× المنتديات إذاعة دار القرآن البث المباشر القرآن الكريم الدروس والمحاضرات المسموعة الدروس والمحاضرات المرئية الكتب الناطقة قسم الكتب الكتب الإلكترونية قسم الكتب الضوئية المخطوطات الردود والمقالات الفتاوى الشرعية البرامج الاسلامية خدمات الموقع بوابات المعاهد الالكترونية بوابة المقارىء الالكترونية

ما تم إضافته مؤخرا

2006-02-04 22:35:22

الشيخ محمد المغراوي

الاغتسال أصله هو التجرد من الملابس الداخلية والخارجية، والنبي صلى الله عليه وسلم تجرد من ملابسه في إحرامه فاغتسل؛ كما ثبت في صحيح البخاري (272) من حديث ميمونة رضي الله عنها، وفي صحيح البخاري (344) أيضا من حديث أم هانئ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل عام الفتح، وكانت ابنته فاطمة رضي الله عنها تستره. وفي البخاري أيضا: (3404) أن موسى عليه السلام تجرد من لباسه فاغتسل، وذكر الله ذلك من مناقبه. وأيوب عليه السلام تجرد واغتسل؛ كما ثبت في الصحيح (3391). والتجرد للاغتسال هو الأصل في الشرع، ولم يأت ما يناقضه أو ينافيه، فالعورات قد أُمر بسترها عن الناس، لكن نظر الرجل إلى عورة زوجه، ونظر المرأة إلى عورة زوجها مما أباحه الشرع وأجازه؛ كما صح عن الصادق المصدوق: "احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك" [أخرجه أحمد (5/3-4)، أبو داود (4/304/4017)، الترمذي (5/90/2769)، وابن ماجه (1/618/1920)]، فإذا كان يباح للزوج أن يرى عورة زوجه، فحالة الاغتسال من باب أولى، لأن اللباس يتنافى مع كمال الاغتسال ووصول الماء إلى كافة أجزاء الجسم. والنصوص في ذلك صحيحة صريحة يعرفها أدنى من له مسكة من العلم. وأما إذا كان الإنسان خاليا بنفسه ولا حاجة له إلى الاغتسال، فالأولى له أن يستتر، فإن ذلك من كمال الحياء مع الله ومع ذات الإنسان نفسه، فالله أحق أن يستحي منه. هذا والله أعلم.

هل يجوز الاغتسال في البيت منفردا بدون مئزر؟

الاغتسال أصله هو التجرد من الملابس الداخلية والخارجية، والنبي صلى الله عليه وسلم تجرد من ملابسه في إحرامه فاغتسل؛ ...

قراءة المزيد
شوهد 10244

2006-02-04 22:51:45

الشيخ محمد المغراوي

أما بالنسبة للعقيقة فسنتها أن تكون في اليوم السابع، فإن لم يتيسر ففي اليوم الربع عشر، فإن لم يتيسر ففي اليوم الحادي والعشرين وينتهي وقتها، أما بالنسبة لطعام الحاج فإن كان في الأول على طريق التوديع وجمع الأحبة وتوديعهم ومدارسة أحكام الحج والعمرة فلا أرى فيه مانعا، وأما عند القدوم فإن زاره إخوانه أحبته، وهنؤوه برجوعه وسلامته فأيضا لا بأس به ما لم تقترن هذه الأمور ببدع أو عادات سيئة أو منكرات كالاختلاط والضرب بالدفوف والمزامير، أو إحضار المغنين وأهل المجون، أو غيرها من المنكرات المخالفة، فهذا علامة على أن الحاج لم يحج، وإنما حجت العير. هذا والله أعلم.

السؤال: السلام عليكم و رحمة الله رزق ثلاثة من الإخوة بمواليد جدد في هذا العام، ووقع بينهم التفاوت في يوم الولادة ببعض الأيام، ولم يقوموا بالعقيقة بأسباب مادية، ولعملهم في مناطق بعيدة، وقد قرروا بأن يقيموا العقيقة في وقت واحد، حيث يجتمعون في مكان واحد بمناسبة حضور أبيهم من الحج -نسأل الله أن يجعل حجه حجا مبرورا وجميع المسلمين- وفي في هذه المناسبة -كما تعلم- يحضر الأهل والأقارب و الجيران... فهل هذا جائز؟ وما حكم الذي يأتي من الحج و يدعوا الناس إلى الطعام؟

أما بالنسبة للعقيقة فسنتها أن تكون في اليوم السابع، فإن لم يتيسر ففي اليوم الربع عشر، فإن لم يتيسر ففي اليوم الحادي ...

قراءة المزيد
شوهد 10264

2006-02-04 22:59:14

الشيخ محمد المغراوي

صلاة الضحى من السنن الواضحة، صحت فيها نصوص كثيرة بعضها في الصحيح وبعضها في السنن والمسانيد فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أوّاب، قال: وهي صلاة الأوابين» [أخرجه: ابن خزيمة (2/228/1224)، والحاكم (1/314) وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وفي سنده محمد بن عمرو ولم يخرج له مسلم]. عن القاسم الشيباني أن زيد بن أرقم رأى قوماً يصلون من الضحى فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل؛ إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال» [أخرجه: أحمد (4/375)، ومسلم (1/515/748) والفِصال والفصلان: صغار الإبل]. قال ابن الجوزي: "صلاة الأوّابين عند شدة ارتفاع الشمس والإشارة إلى صلاة الضحى، وذلك أفضل وقتها". [كشف المشكل (2/228)]. وقد ثبت أنها تصلى ركعتين ويدل لذلك حديث أبو أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة؛ فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" . [أخرجه مسلم (1181)]. وتصلى أربع ركعات كما في حديث أبي الدرداء وأبي ذر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الله عز وجل أنه قال: "ابن آدم، اركع لي من أول النهار أربع ركعات؛ أكفك آخره". [أخرجه أحمد (6/440) والترمذي (437) وصححه الشيخ أحمد شاكر]. وتصلى ست ركعات كما ثبت في حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ست ركعات. [أخرجه الترمذي في الشمائل (281) وصححه الألباني في مختصر الشمائل]. وتصلى ثمان ركعات كما ثبت في حديث أم هانئ رضي الله عنها أنها لما كان عام الفتح أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة، قَام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غسله ، فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه، فالتحف به، ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى. [أخرجه البخاري (344) ومسلم (510) والفظ له]. هذا والله أعلم. وقد سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها: كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى؟ قالت: "أربع ركعات، ويزيد ما شاء". [أخرجه مسلم (1175)]. هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

نريد منكم جزاكم الله خيرا بعض التوضيحات عن صلاة الضحى، وذكر الأحاديث الواردة في ذلك.

صلاة الضحى من السنن الواضحة، صحت فيها نصوص كثيرة بعضها في الصحيح وبعضها في السنن والمسانيد فعن أبي هريرة -رضي الله ...

قراءة المزيد
شوهد 3891

2006-02-05 23:42:55

الشيخ محمد المغراوي

بالنسبة للمال الذي أشرت إليه أنك اشتريت به قطعة أرضية، وتدفع أقساطه إلى أصحاب القطعة؛ فإن ما دفعته من المال هو مالهم مقابل تلك القطعة الأرضية، ولم يعد في ملكك، فلا زكاة فيما ليس من مالك، فهو مالهم الذي أخذوه على أرضهم التي باعوك إياها.

السلام عليكم أنا مشارك في ودادية سكنية وأسدد أقساطا شهرية مقابل الحصول على بقعة أرضية، ثم أبيعها لأبني طابقا سكنيا فوق بيت أبي .. والآن وصل المبلغ الذي سددته خمسين ألف درهم في مدة سنة، و مازلت أسدد الأقساط.. هل أزكي على المبلغ المسدد للودادية؟

بالنسبة للمال الذي أشرت إليه أنك اشتريت به قطعة أرضية، وتدفع أقساطه إلى أصحاب القطعة؛ فإن ما دفعته من المال هو ...

قراءة المزيد
شوهد 4572

2006-02-05 23:47:42

الشيخ محمد المغراوي

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض"، [أخرجه الترمذي (1084) وابن ماجه (1967) وصححه الحاكم (2/179)]. والمبتدع لا يُرضى دينه فكيف يكون طيبا على حد تعبيرك، فالطيب هو الذي اتبع الكتاب والسنة، وأما من انحرف عنهما بقدر انحرافه لا يوصف بالطيبوبة المطلقة، فيمكن أن يكون طيبا من وجه وخبيثا من وجه، والنكاح مبني على الصلاح المطلق الذي ظاهره الاتصاف بكمال الدين، فالظاهر لك والباطن ظني، وغالبا ما يكون الظاهر نتيجة لصلاح الباطن، وإن خالفه فهو النفاق والعياذ بالله، فلا يجوز للمرأة أن تتزوج إلا من يرضى دينه ظاهرا وباطنا.

السؤال: أخت تقدم لها أخ طيب، لكنه مبتدع، فكيف ترد عليه؛ هل تقبله أم لا؟

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد ...

قراءة المزيد
شوهد 4825

2006-02-05 23:51:20

الشيخ محمد المغراوي

هذه من الأمور التي ينبغي على الإنسان ألا يخوض فيها بشيء، فأنت تجهل ما في هذه الخرقة، فلا تدري هل هو سحر أم هو أمر آخر، فما فعلته لتلك الخرقة من رميها وإتلافها أمر تثاب عليه لأنك أردت الخير في فعلك، ولا تحاول أن تتعمق في الموضوع وتوسوس، فإن الأمر لا يحتاج إلى هذا التعمق، والأمر سهل يسير، فلا تعلق عقلك وفكرك به.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا جزاكم الله خيرا؛ وجودت يوما عند عودتي من المسجد ثوبا أخضر ملقى على الطريق وبه عقد، فأخذته وفتحت تلك العقد وأتلفت ما بداخله، فهل فيما فعلت شيء؟ وهل سأصاب بمكروه؟ وهل إذا كان ذلك سحرا سيفرج عن صاحبه؟ وما حكم الشرع في هذه المسألة؟

هذه من الأمور التي ينبغي على الإنسان ألا يخوض فيها بشيء، فأنت تجهل ما في هذه الخرقة، فلا تدري هل هو سحر أم هو أمر ...

قراءة المزيد
شوهد 4687

2006-02-05 23:53:43

الشيخ محمد المغراوي

الصحابة رضوان الله عليهم وردت فيهم نصوص عامة في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مثل قوله تعالى: ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) [سورة التوبة: 100]. وقال تعالى: ((وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) [سورة الحشر: 9]. وقال الله تعالى: ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)) (18) [سورة الفتح: 18]. وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه». [أخرجه البخاري (3673) ومسلم (2541)].. وغير ذلك من النصوص الكثيرة. كما ورد في خصوصهم أحاديث وقد ذكر الإمام البخاري في صحيحه الكثير منها بداية من أبي بكر وعمر وعثمان وأهل البيت وعائشة وأبو ذر وسلمان وفاطمة وجليبيب وابن مسعود وغيرهم كثير رضوان الله تعالى عليهم. وكتاب الحافظ ابن حجر الذي أسماه: "الإصابة في تميز الصحابة" بحر لا ينضب ولا يغور؛ فقد ذكرهم عن بكرة أبيهم، وذكر ما لكل واحد منهم من الفضائل والمناقب، فإن شئت رجعت إليه فتمتعت بقراءته وتلذذت بسيرهم ومناقبهم وهديهم.

هل أفضلية الصحابة بالإفراد أم بالمجموع؟

الصحابة رضوان الله عليهم وردت فيهم نصوص عامة في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مثل قوله تعالى: ((وَالسَّابِقُونَ ...

قراءة المزيد
شوهد 4010

2006-02-06 23:58:47

الشيخ محمد المغراوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الدعاء الذي سألت هو الذي يسمى: دعاء القنوت، وهو عند المالكية يكون قبل الركوع، وعند الشافعية بعد الركوع، والمداومة عليه لم تثبت بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، والقنوت الذي ثبت في الصحيح شرع للنوازل، فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا على قوم ودعا لقوم، كما في حديث أنس قال: «قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان». [أخرجه البخاري (1003) ومسلم (677)]. وهو مشروع في كل الصلوات؛ فعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب. [أخرجه مسلم (678)]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لأُقَرِّبَنَّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فكان أبو هريرة رضي الله عنه يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعدما يقول سمع الله لمن حمده فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار» [أخرجه البخاري (755) ومسلم (676)]. قال شيخ الإسلام: "نعلم مطلقاً أنه لم يكن يقنت قنوتاً راتباً، فان مثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله، فإنه لم ينقل أحد من الصحابة قط أنه دعا في قنوته في الفجر ونحوها إلا لقوم أو على قوم، ولا نقل أحد منهم قط أنه قنت دائما بعد الركوع، ولا أنه قنت دائماً يدعو قبله، وأنكر غير واحد من الصحابة القنوت الراتب". [مجموع الفتاوى (23/101-103)]. هذا هو الذي عليه الجمهور من العلماء، وهو الذي تدل عليه الأدلة، فتخصيص القنوت بالفجر على الدوام لا أعلمه يثبت من وجه.

السلام عليكم ورحمة الله، هل يشرع الدعاء بعد القراءة عند الركعة الثانية في صلاة الفجر؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الدعاء الذي سألت هو الذي يسمى: دعاء القنوت، وهو عند المالكية يكون قبل الركوع، ...

قراءة المزيد
شوهد 10933

2006-02-07 00:01:00

الشيخ محمد المغراوي

تناول الدواء وتركه إذا كان لبعض الأمراض التي لا يتعرض معها للهلاك فالأمر على الاختيار، وأما إذا كانت الأمراض فتاكة، وترك الدواء ربما سبب الهلاك؛ فهذا لا يجوز لأن الله تعالى قال: ((وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)) [سورة النساء: 29]. والذي يقرر أثر الدواء هو الطبيب، وأما المريض فلا يقرر ذلك، فما عليه إلا استعمال نصائح الطبيب وتوجيهاته.

هل يجوز للإنسان ترك التداوي خصوصا إذا طال به المرض ولم ير أثرا للدواء أفتونا جزاكم الله خيرا.

تناول الدواء وتركه إذا كان لبعض الأمراض التي لا يتعرض معها للهلاك فالأمر على الاختيار، وأما إذا كانت الأمراض فتاكة، ...

قراءة المزيد
شوهد 4284

2006-02-08 00:47:05

الشيخ محمد المغراوي

ما أشرت إليه من أن بعض الأخوات يسترن جسدهن كله ويبقى منه القدمان، فإن كان هناك ما يشير إلى حالة خاصة في القدمين تريد إظهارهما فلا يجوز لها ذلك، فالقدمان ينبغي أن يكون عليهما جوارب غليظة لا تشف ولا يظهر معهما أي أثر. هذا والله أعلم.

بسم الله الرحمان الرحيم، نعلم أنه من شروط اللباس الشرعي للمرأة ألا يصف أو يشف. هل الجوارب تدخل في هذا الأمر، حيث أن بعض الأخوات يلبسن الجلباب إلى حدود الكعبين، أما بالنسبة للقدمين فيلبسن الجوارب، فتظهر القدمين محجمتين، هل هذا جائز؟

ما أشرت إليه من أن بعض الأخوات يسترن جسدهن كله ويبقى منه القدمان، فإن كان هناك ما يشير إلى حالة خاصة في القدمين ...

قراءة المزيد
شوهد 4745
الفتاوى 440 / 140

اكتب السؤال

جميع الحقوق محفوظة 2020. ©