× المنتديات إذاعة دار القرآن البث المباشر القرآن الكريم الدروس والمحاضرات المسموعة الدروس والمحاضرات المرئية الكتب الناطقة قسم الكتب الكتب الإلكترونية قسم الكتب الضوئية المخطوطات الردود والمقالات الفتاوى الشرعية البرامج الاسلامية خدمات الموقع بوابات المعاهد الالكترونية بوابة المقارىء الالكترونية

ما تم إضافته مؤخرا

2006-01-21 14:47:37

الشيخ محمد المغراوي

الجواب: لبس الذهب المحلق جائز نقله الكافة عن الكافة، ووردت فيه نصوص كثيرة؛ منها ما ثبت عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب فقال لها: "أتعطين زكاة هذا؟" قالت: لا، قال: "أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟"، قال: فخلعتهما فألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت: هما لله عز وجل ولرسوله. [أخرجه أحمد (2/178) أبو داود (1563) والترمذي (637) وقال الزيلعي في نصب الراية (2/370): "وهذا إسناد تقوم به الحجة إن شاء الله تعالى"].فالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الصحابية لبس السوارين، ولكنه عليه السلام سألها هل تؤدي الزكاة عليهما؟ فلو كان لبس السوار محرما لنهاها النبي صلى الله عليه وسلم عن لبسه.وما ورد فيه من نصوص ظاهرها المنع مثل حديث أبي قلابة عن معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمار وعن لبس الذهب إلا مقطعا.[أخرجه أحمد (493) أبو داود (4239) والنسائي (8/161)]. فقد وجهها العلماء رحمهم الله؛ قال العلامة ابن القيم رحمه الله في تعليقه على سنن أبي داود: "وقد روي في حديث آخر احتج به أحمد في رواية الأثرم: "من تحلى بخريصة كوي بها يوم القيامة، فقال الأثرم: فقلت: أي شيء خريصة؟ قال شيء صغير مثل الشعيرة. وقال غيره: مثل عين الجرادة. وسمعت شيخ الإسلام يقول: حديث معاوية في إباحة الذهب مقطعا هو في التابع غير المفرد؛ كالزر والعلم ونحوه، وحديث الخريصة هو في الفرد كالخاتم وغيره، فلا تعارض بينهما. والله أعلم". [عون المعبود (11/300)].قال ابن تيمية: "وأما باب اللباس فان لباس الذهب والفضة يباح للنساء بالاتفاق، ويباح للرجل ما يحتاج إليه من ذلك، ويباح يسير الفضة للزينة، وكذلك يسير الذهب التابع لغيره كالطرز ونحوه في أصح القولين في مذهب أحمد وغيره، فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الذهب إلا مقطعا".فقد أباح السلف رحمهم الله جميعا لبس الذهب للنساء مطلقا، وقام الإجماع على ذلك، ولا يعرف لهم فيه مخالف.وللشيخ مصطفى العدوي رسالة صغيرة سماها: "المؤنق في جواز لبس الذهب المحلق وغير المحلق". هذا والله أعلم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛ السؤال هو: ما حكم لبس الذهب المحلق بالنسبة للمراة علما بأن الشيخ الألباني رحمه الله يقول بعدم جوازه في كتابه آداب الزفاف، بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه و يرضاه.

الجواب: لبس الذهب المحلق جائز نقله الكافة عن الكافة، ووردت فيه نصوص كثيرة؛ منها ما ثبت عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن ...

قراءة المزيد
شوهد 5366

2006-01-22 23:37:14

الشيخ محمد المغراوي

ما أشرت إليه من تعليم الصبيان بما يسمى بالجنس، وهو ذكر العورات للذكر والأنثى، فهذا أمر ممنوع شرعا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ولا متفحشا [أخرجه البخاري (3366) ومسلم (2321) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما] ، وهذا من الآداب المرعية والحياء الذي توارثه المسلمون جيلا عن جيل بداية من الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وأهل العلم المرضيين، ولا يذكر في باب الطهارة والغسل إلا على سبيل التعليم، وغالبا ما يستعمل فيه الكناية، لأن ذكره يستهجن عند العقلاء وعند أولي الألباب. وأما من رَفَعَ ستر الحياء، وتَأَثَّرَ بالمناهج الغربية الفاسدة التي برمجها أهل الكفر والنفاق والزندقة والإحاد، فهذا يصدر منه كل شر والعياذ بالله، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" [أخرجه البخاري (3296) من حديث أبي مسعود رضي الله عنه]، فالحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو جمال للرجل والمرأة، وفطرة أهل الأصول، ولا يُعرَف الخروج عنه إلا من أهل الفساد والانحراف،. فلا يجوز ذكر العورات وتفصيلها لمن لا حاجه له كالصغار والغافلين عنه، الذين لا حاجة لهم به طبية ولا شرعية، كالمتزوجين والحيض والمستحاضة. فتفصيل هذه الأمور للشباب الصغار يثير الفتنة، ويثير الغريزة التي أمرت أن تكبح بالصوم، والعبادة، وذكر الله، وقراءة القرآن، وصحبة الأخيار، والالتزام بالجمعة والجماعات.

هل يجوز تعليم الأطفال ما يتعلق بالجنس، وهو ما يسمى بالثقافة الجنسية.

ما أشرت إليه من تعليم الصبيان بما يسمى بالجنس، وهو ذكر العورات للذكر والأنثى، فهذا أمر ممنوع شرعا، فالنبي صلى الله ...

قراءة المزيد
شوهد 5098

2006-01-22 23:40:36

الشيخ محمد المغراوي

هذه الجماعة التي أشرت إليها لا عدل عندها ولا إحسان، فالعدل والإحسان عند أهل المعتقد الصحيح الذين عقيدتهم على منهاج النبوة، أما هذه الجماعة فعقيدتها مبنية على الزور والبهتان، وقد رددت على هذه الجماعة بما إذا رجعت تبين لك بطلان ما هم عليه وضلاله، فاقرأ كتاب ا"لإحسان في اتباع السنة والقرآن لا في اتباع أخطاء الرجال"، ففيه بيان وتفصيل لمعتقد هذه الجماعة ومنهاجها الباطل، فإنها جماعة خرافية صوفية تأخذ معلوماتها عن مصادر غالبها شركية. هذا والله أعلم.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، أفيدونا بارك الله فيكم عما يسمى بـجماعة العدل والاحسان، بارك الله فيكم.

هذه الجماعة التي أشرت إليها لا عدل عندها ولا إحسان، فالعدل والإحسان عند أهل المعتقد الصحيح الذين عقيدتهم على منهاج ...

قراءة المزيد
شوهد 16477

2006-01-22 23:45:00

الشيخ محمد المغراوي

على الإنسان أن يوجه زوجته ويؤدبها بالآداب النبوية، وألا يتشبه بالجهال والعوام الذين لا عقل عندهم ولا علم، فيقعون في مثل هذه الأخطاء السيئة، فالزوجة لا ينبغي أن يحجر عليها في البيت، وألا ترى أحدا وألا تطل من النافذة ولا من السطح، فالأصل فيها السلامة والعفة والطهارة، ولا يجوز للإنسان أن يستريب في أهله وزوجته إلا إذا قامت له الحجج الواضحة البينة التي ترفع أصل الطهارة والعفة، وقد تخطئ الزوجة فتتعرض أحيانا لبعض الأمور غير قاصدة، فتؤَدَّبُ وتُعَلَّمُ وهذا هو الواجب في حق الأزواج، أما ما أشرت إليه من القَسَمِ على المرأة، وأنها لو أطَلَّت من النافذة فهي طالق؛ فإن لم تفعل، وتَرَاجَعَ زوجها عن ذلك؛ فالأمر سهل ويسير، وأن ما أقسم عليه قد انتهى، وعليه أن يكفر عن يمينه لأنه رأى خيرا منها، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: »من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير« [أخرجه البخاري (4549) ومسلم (138)].

ما حكم من أقسم على زوجته بأنها لو أَطَلَّتْ بوجهها من النافذة بالطلاق، فهل يقع الطلاق أم لا؟ وهل يمكنه أن يتراجع على قوله بأن يقول مثلا لزوجته : لو نظرت من النافذة فلا شيء، أفتوني في هذا الأمر و جزاكم الله خيرا و حفظكم الله  ورعاكم.

على الإنسان أن يوجه زوجته ويؤدبها بالآداب النبوية، وألا يتشبه بالجهال والعوام الذين لا عقل عندهم ولا علم، فيقعون ...

قراءة المزيد
شوهد 4829

2006-01-22 23:47:06

الشيخ محمد المغراوي

الإنجيل لا تجوز قراءته ولا النظر فيه إلا على سبيل رده ونقده، فإنه كتاب محرف لا ينتفع به، وهو منسوخ بالقرآن لو كان صحيحا، فقد ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال: "أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي به لقد جئتكم به بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به، أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي به لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني"، [أخرجه أبو داود في المراسيل (488) وغيره، قال ابن كثير في تفسيره (2/122): "إسناده على شرط مسلم"].وفي البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث، تقرؤونه محضا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه، وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله، ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم .[أخرجه البخاري (7372)]. فالقرآن كاف شاف عن غيره من الكتب، فإن كانت لك همة ففي كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كنت تريد غير ذلك فاسأل نفسك؛ فإن كنت من أهل العلم والنقد وتريد أن تُلْزِم النصارى بما في كتبهم فافعل، كما فعل ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، وكما فعل ابن القيم رحمه الله في كتابه هداية الحيارى لأجوبة اليهود والنصارى، وكما فعل العالم الهندي ابن خليل الرحمن صاحب إظهار الحق، وكما فعل أحمد ديدات -على تعقبنا عليه في العديد من الأمور-، وغيرهم من هذا النوع كثير.

هل يجوز قراءة الإنجيل؟

الإنجيل لا تجوز قراءته ولا النظر فيه إلا على سبيل رده ونقده، فإنه كتاب محرف لا ينتفع به، وهو منسوخ بالقرآن لو كان ...

قراءة المزيد
شوهد 5033

2006-01-23 21:30:34

الشيخ محمد المغراوي

السنة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفي فعله وتقريره، ولم يكن الدعاء دبر الصلاة لا من فعله ولا من قوله ولا من تقريره، وقد دعا صلى الله عليه وسلم على المنبر، ودعا لقوم، ودعا على قوم في القنوت، ودعا في بدر على المشركين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا". [أخرجه أبو داود (1488) والترمذي (3556) وابن ماجه (3865) من حديث سلمان رضي الله عنه وصححه ابن حبان (876)]، فالدعاء حسب الحاجة، فإن اقتضت الحاجة الدعاء دعا، وإلا فالصلاة لها سنتها وأذكارها القبلية والبعدية، ولم يكن من هديه  إذا أنهى صلاته أن يدعوَ ويُؤَمن من وراءه في الصلاة، فالمداومة على ذلك أمر مبتدع وأمر محدث، ولم يصح فيه –حسب ما علمنا- حديث واحد. هذا والله أعلم.

 هل يجوز الدعاء في دبر كل صلاة؟

السنة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفي فعله وتقريره، ولم يكن الدعاء دبر الصلاة لا من فعله ولا من قوله ولا من ...

قراءة المزيد
شوهد 4878

2006-01-23 21:32:39

الشيخ محمد المغراوي

إن من أعظم أهداف النكاح هو تكثير النسل وإنجاب الذرية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: »تناكحوا تناسلوا فإن مكاثر بكم الأمم يوم القيامة« [أخرجه أبو داود (2050) والنسائي (3227) وصححه ابن حبان (4056) والحاكم (2/176) من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، وفي الباب عن أنس بن مالك وأبي هريرة وعائشة وأبي أمامة وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين]. (وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان منع الحمل يسمى بالعزل، وأحاديث العزل كثيرة وصحيحة؛ منها: ما ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال: "ولم يفعل ذلك أحدكم؟ (ولم يقل : فلا يفعل ذلك أحدكم) فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها"، [أخرجه مسلم (1438)]. وعن جابر رضي الله عنه قال: كنا نعزل والقرآن ينزل . زاد إسحاق: قال سفيان: لو كان شيئا ينهى عنه، لنهانا عنه القرآن. [أخرجه البخاري (5208) ومسلم (1440)]. فإن ضعفت المرأة في جسمها، أو كانت مريضة لا تتحمل الحمل، أو كثرت ذريتها ولا تتغلب على التربية، أو غير ذلك من أحوال الناس الحسية والمعنوية، وقام السبب المجيز شرعا فلا بأس بتناول أي مانع من موانع الحمل. وأما ما شاع في أوساط الناس من تنظيم النسل فهي عقيدة غربية يجب محاربتها ونبذها، فإن الأبناء ذكورا وإناثا هم من حسنات الإنسان في الدنيا، وبعد الممات والوفاة، وسيأتي على الإنسان يوم من الأيام يكون أحوج ما يكون إلى تلك الحسنة، فتنظيم النسل من تلبس إبليس ومن أقوال وأعمال الشيطان، فليستعذ المؤمن بالله من شره وشر وسواسه، فإنه لعين لا يمل ولا يكل، يجتهد في إضلال أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو وجنوده من الجن والإنس، نرجو الله أن يكفيَنَاه بما شاء وكيف شاء.

هل يجوز للمرأة تناول حبوب منع الحمل وجزاكم الله خيرا.

إن من أعظم أهداف النكاح هو تكثير النسل وإنجاب الذرية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: »تناكحوا تناسلوا فإن مكاثر ...

قراءة المزيد
شوهد 4498

2006-01-23 21:34:44

الشيخ محمد المغراوي

الزواج سنة وفطرة يرغب فيها الصالحون والصادقون لاستغنائهم بها عن السفاح والزنا المحرم، وقد ورد الحث عليه في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) [سورة النور: 32]، وقال تعالى: ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) [سورة الروم: 21]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أمّا أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني". وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: دخلت مع علقمة الأسود على عبد الله، فقال عبد الله: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء". [أخرجه البخاري (5066) ومسلم (1400)]. والزواج سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد كانت لهم أزواج وذرية كما قال الله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} [سورة الرعد: 38]، والزوج والزوجة وصفهما الرسول صلى الله عليه وسلم بأوصاف دقيقة يجب العناية بها والتركيز عليها، فإن اهتديت بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في النكاح والزواج فهنيئا لك، وأنت موفق. نرجو الله أن يرزقك الزوجة الصالحة، وأن يجعلنا وإياك ممن سار على نهجه وسنته، هذا والله أعلم.

بسم الله الرحمان الرحيم جزاكم الله خيرا على هدا الموقع والله اني احبكم في الله انا شاب اريد ان اتزوج اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واطمع في نصحكم وشكر الله لكم

الزواج سنة وفطرة يرغب فيها الصالحون والصادقون لاستغنائهم بها عن السفاح والزنا المحرم، وقد ورد الحث عليه في كتاب ...

قراءة المزيد
شوهد 4712

2006-01-24 20:18:23

الشيخ محمد المغراوي

إذا كان الإمام يخطب على المنبر يوم الجمعة، فيجب على المستمع الإنصات الكامل بالقول والفعل، لا يرد سلاما، ولا يشمت عاطسا، ولا يصلي على النبي صلى اله عليه وسلم إذا ذكر اسمه، ولا يقول ولا يفعل أية حركة تتنافى مع تمام الإنصات للخطبة، هذا الذي يظهر من استقراء النصوص، ومن تتبع أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه. وأما ما يفعل في كثير من المساجد من مداومة الخطباء على الدعاء في أواخر خطبهم، وتأمين المأمومين على دعاءهم، فلا أعلم له أصلا في الكتاب والسنة. وأما الاستسقاء فإن حصل على المنبر فالإمام هو الذي يدعو وحده ولا يشاركه المصلون في ذلك، فعلى المصلي أن يستمع كامل الاستماع ولا يَفْعَلَ أيَّ فعل أو قول يتنافى مع الإنصات، هذا والله أعلم.

ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية مع الدليل، أثابكم الله؟

إذا كان الإمام يخطب على المنبر يوم الجمعة، فيجب على المستمع الإنصات الكامل بالقول والفعل، لا يرد سلاما، ولا يشمت ...

قراءة المزيد
شوهد 5294

2006-01-24 20:29:08

الشيخ محمد المغراوي

الوضوء أصلا ليس لداخل العينين، وإنما هو لظاهرهما، ولا يشترط إدخال الماء إلى العين، فإذا غسل المتوضئ وجهه غسلا تاما دون دخول الماء إلى العين كان وضوءُه تاما، فاتق الله ما استطعت واغسل وجهك كاملا ومقدمات عينيك، فداخل العين ليس من الوجه، فلا يطلب منك إدخال الماء إليه.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، شيخنا بارك الله فيكم وعفا عنكم؛ أخ ضعيف البصر، ويستعمل عدسات لتحسين قوة نظره، و نصحه الطبيب أن يزيل العدسات عند كل و ضوء، لأن الماء يؤثر على العدسات، وهو يحس بمشقة إذا أزالها في اليوم أربع أو خمس مرات، فهل يرخص له أن يتوضأ بدون المبالغة في غسل عينيه قدر الاستطاعة مع التحرز من دخول الماء في عينيه؟ وإذا أزال العدسات من الليل للنوم أو قبل أن يرتديها في الفجر يتوضأ وضوءا كاملا. أفيدونا زادكم الله علما و فضلا.

الوضوء أصلا ليس لداخل العينين، وإنما هو لظاهرهما، ولا يشترط إدخال الماء إلى العين، فإذا غسل المتوضئ وجهه غسلا ...

قراءة المزيد
شوهد 3733
الفتاوى 440 / 110

اكتب السؤال

جميع الحقوق محفوظة 2020. ©