× المنتديات إذاعة دار القرآن البث المباشر القرآن الكريم الدروس والمحاضرات المسموعة الدروس والمحاضرات المرئية الكتب الناطقة قسم الكتب الكتب الإلكترونية قسم الكتب الضوئية المخطوطات الردود والمقالات الفتاوى الشرعية البرامج الاسلامية خدمات الموقع بوابات المعاهد الالكترونية بوابة المقارىء الالكترونية

ما تم إضافته مؤخرا

2006-03-02 18:28:40

الشيخ محمد المغراوي

كثرة الأبناء الصالحين علامة على صدق الزوجين، وبركة الزواج كثرة الذرية الصالحة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: »تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء«. [أخرجه أبو داود (2/542/2050) والنسائي (6/66/3227) وصححه ابن حبان (9/364/4056-4057)]، فحاولي مع زوجك وبيني له محاسن الزواج ومحاسن الزوجية، وأن الأبناء حسناتٌ بعد وفاة الإنسان وعزٌ وفخرٌ في حياته، وإن أبى فحاكميه إلى بعض أهل العلم الذين يوثق بعلمهم وأمانتهم ودينهم والذين لا يبيعون دينهم بدنياهم، ويشترون به ثمنا قليلا. هذا والله أعلم.

أنا امرأة متزوجة، عندي بنتان، الصغرى منهما عمرها ست سنوات، وزوجي لا يريد الزيادة في إنجاب الأطفال، فنحن نمارس العزل الشرعي، وقد طلبت منه مرارا وتكرارا أن نزيد أطفالا، لكنه يصر على الامتناع. ونحن أسرة ميسورة والحمد لله، المرجو منكم أن تنصحوني ماذا أفعل؟

كثرة الأبناء الصالحين علامة على صدق الزوجين، وبركة الزواج كثرة الذرية الصالحة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: ...

قراءة المزيد
شوهد 4696

2006-03-02 18:34:36

الشيخ محمد المغراوي

أسماء الأنبياء عليهم السلام معروفة ذكرها الله تعالى في كتابه، وأكثرها مذكور في سورة الأنعام، فقد ذكر في هذه السورة ثمانية عشر نبيا، والباقي في السنن، وعددهم خمسة وعشرون نبيا، فلا حاجة للإغراب والإتيان بما لم يثبت في القرآن ولا في السنة، فإن أراد الإنسان أن يتكنى فليَتَكَنَّ بالأنبياء المعروفين: كأبي موسى وأبي عيسى وأبي إسحاق وأبي يوسف وأبي يعقوب وغير ذلك كثير.

هل يجوز التكني بأسماء الأنبياء كأبي دانيال مثلا.

أسماء الأنبياء عليهم السلام معروفة ذكرها الله تعالى في كتابه، وأكثرها مذكور في سورة الأنعام، فقد ذكر في هذه السورة ...

قراءة المزيد
شوهد 4235

2006-03-02 19:35:13

الشيخ محمد المغراوي


المساجد لله تعالى، قال الله سبحانه: ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)) [سورة الجن: 18]، والمساجد مخصوصة بالعبادة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي بال في المسجد: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن". [أخرجه مسلم (285) من حديث أنس]. والعبادة هي التذلل والخضوع لله تعالى، فأماكن العبادة يجب أن تتنـزه عن الزخرفة وعن النقوش وكل ما قد يكون في القصور، وفي بيوت المترفين من أهل البغي والترف، والنبي عليه الصلاة والسلام قد نهى عن زخرفة المساجد؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أمرت بتشييد المساجد" قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زَخْرَفَتِ اليهود والنصارى. [ذكره البخاري تعليقا (1/709)، ورواه أبو داود (1/310/448)، والبغوي في شرح السنة (2/348/463)، وصححه ابن حبان (الإحسان 4/493/1615)]. وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد". [أخرجه: أحمد (3/134، 145)، أبو داود (1/311/449)، النسائي (2/361-362/688)، ابن ماجه (1/244/739)، ابن حبان (الإحسان 4/493/1614)]. والخليفة الراشد عمر بن الخطاب أمر ببناء المسجد فقال: "أَكِنَّ الناسَ من المطر، وإياك أن تُحَمِّرَ أو تُصَفِّرَ فتفتن الناس" [أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم].
 فالمساجد ينبغي أن تكون صالحة للصلاة والعبادة، لا يكون فيها ما ينافيها من تزويق وزخرفة وغيرها، وتشبيهها بالكنائس والمعابد، هذا لمن بنى المسجد باختياره، ويريد بعمله وجه الله تعالى، ويريد الدخول تحت النصوص التي جاء فيها الوعد في بناء المساجد؛ مثل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة". [أخرجه: أحمد (1/20 و 53)، ابن ماجه (1/243/735)]. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة". [أخرجه البخاري (1/716/450)، مسلم (1/378/533)].
 وأما من دخل المسجد ووجد فيه مخالفات؛ فإن كان من ولاة الأمور والذين لهم السلطة والسهر على مصلحة الأمة فعليه أن يستشير مع أهل العلم الذين يحرصون على هداية الأمة، ويعمل بما أشاروا به عليه، ولا يشير العلماء الصادقون -إن شاء الله- إلا بما يوافق الكتاب والسنة، فحينئذ يُـزَال ما بالمسجد من منكرات ومخالفات تتنافى مع العبادة، وأما إن كان كآحاد الناس وليس ممن لهم كلمة نافذة، وليس له إلا هذا المسجد وهو مضطر للصلاة فيه؛ فَلْيُصَلِّ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. هذا والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، ما حكم الصلاة في مسجد به نقوش على شكل كائن حي، نرجو من فضيلتكم أن تجيبونا بتفصيل بارك الله فيكم، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


المساجد لله تعالى، قال الله سبحانه: ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)) [سورة ...

قراءة المزيد
شوهد 5113

2006-03-04 18:30:08

الشيخ محمد المغراوي

التصوف قد انتشر انتشارا واسعا، وكتب الناس فيها كتبا كثيرة ولا سيما أهل السنة ومن ينتمي إليهم، وكاتب هذه السطور ألف في ذلك كتاب: "الأسباب الحقيقية لإحراق إحياء علوم الدين على يد أمير المؤمنين يوسف ابن تاشفين"، وهو كتاب نافع إن شاء الله، وقد استخرجت من الإحياء طامات وكفريات عقدية كثيرة. وكذلك الشيخ عبد الرحمن الوكيل في كتابه: "هذه هي الصوفية" ذكر نماذج من الطامات لابن عربي ولابن عطاء الله الإسكندراني في كتابه الحكمة العطائية وغيرهم، والشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله كتبه نفيسة في هذا الباب، وكذلك عبد الرحمن عبد الخالق له كتاب: فضائح الصوفية، فلا تُشْغِل نفسك وتُثْقِلْ مكتبتك بما ذكرت من كتب ابن صاعد وغيره، فإن هذا الأمر قتل بحثا، والبلاء إذا نزل بالأمة يجب أن تستعيذ منه لاَ أن تكثر من إخراج كتبه، حتى مع بيان ما فيها من الضلال، فإن هناك من القلوب المريضة من تتعلق بأدنى شبهة، وهناك من المرتزقة من يستكثر بهذه الطامات ويجعلها حجة له، وأن فلانا قد كتب وألف وأيد وأشاد، ولا يهُمُّه أن يعرف الحق من الباطل، وهم مع الأسف عدد كثير لا كثرهم الله. فالأضرحة والقبورية ملأت الدنيا ومع الأسف نجد بعض علماء الأمة يدخلون إليها ويراهم عموم الناس فيظنون أن هذا الفعل منهم من القربة إلى الله، وفيها من الضلالة ما فيها؛ من الاستغاثة بالمقبور، والطواف حوله، والمسح بجدرانه والدخول تحت أستاره التي على قبره، والصلاة عندها، والذبح لها، والاستغاثة بمقبورها، ولا شك أن هذا من الشرك الأكبر، وهذه الأعمال تستقبحها الفطرة والعقل، بل كل ذي مروءة سوي الفطرة فإنه يتقزز من تقبيل الجدران والأعتاب والاستغاثة بميت ودعائه بعد أن صار رميما، ولا يدري المسكين أهو في الجنة أم النار، حتى وإن فرض أنه من أهل الجنة فإنه لن يملك نفعا ولا ضرا لنفسه ولا لغيره. فهذا الذي ذكرته أخي الكريم هو من باب التعاون على الإثم والعدوان وقد قال الله تعالى: (( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) [سورة المائدة: 2].

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد عرض عليَّ أحد أصدقائي المشاركة في تحقيق مخطوط لابن صاعد، وهو مخطوط حول تراجم الأولياء، ومنهم الأئمة الأربعة، لكنني فوجئت بكون ابن صاعد يقول في نهاية الترجمة: "نفعنا الله ببركته"، كما أنه يذكر أمورا لبعض المتصوفة هي كفر. فهل المساعدة في تحقيق هذا المخطوط كفر باعتبار بعض الأقوال التي فيه؟ أم فسق لأنني لا أعتقد بها؟ أم يباح التحقيق لما لهذا المخطوط من فوائد في التعرف بهرطقات المتصوفة.. أفتونا جزاكم الله خيرا.

التصوف قد انتشر انتشارا واسعا، وكتب الناس فيها كتبا كثيرة ولا سيما أهل السنة ومن ينتمي إليهم، وكاتب هذه السطور ...

قراءة المزيد
شوهد 4530

2006-03-04 19:01:52

الشيخ محمد المغراوي

ترك الصلاة موبقة من الموبقات، وكبيرة من الكبائر لا يقدم عليها إلا من سُلِب الإيمان، والصلاة تميزت عن بقية أركان العبادات بميزات كثيرة، وأَعْظَمُها أنها البشرى التي حملها الرسول صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى أمته، وعقب معراجه صلى الله عليه وسلم أصبحت فريضة من الفرائض ملازمة للمسلم، يُدَرَّبُ عليها قبل بلوغه، ويؤمر بها ويرغب فيها ويُضرب عليها إذا بلغ عشرا، والضرب لا يكون إلا على ترك أمر عظيم، وإذا بلغ مبلغ الرجال يحاسب عليها حسابا عسيرا، واتفق مالك والشافعي وأحمد على قتل تاركها عمدا بعد استتابته على اختلاف بينهم في كيفية الاستتابة ومدته، وإن أبى قُتِل وأبيح دمه. إلا أنهم يختلفون: هل يقتل حدا أم يقتل ردة، فذهب الإمام أحمد وإسحاق وجماعة إلى أنه يقتل رِدَّة، ، وأما الباقي فيقتل عندهم حدا، وقد ذكر ابن رشد في البداية سبب اختلافهم. وقد نقل ابن حزم رحمه الله إجماع الصحابة على ذلك، وذكر الحافظ المنذري رحمه الله في الترغيب ما يقرب من سبع وعشرين حديثا في عقوبة تارك الصلاة والوعيد الشديد في تركها، وفي بعضها التصريح بكفر تارك الصلاة وشركه. وبوب الإمام البخاري في صحيحه بقوله تعالى: ((مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) [سورة الروم: 31]. قال الإمام محمد بن نصر المروزي في كتابه تعظيم قدر الصلاة: "فبيَّن أن علامَةَ أَنْ يَكُونَ من المشركين، تَرْكُ الصَّلاَةِ". ووصف الله المنافقين في القرآن بتخلفهم عن الصلاة وتكاسلهم عنها؛ قال الله تعالى: ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً)) [سورة النساء: 142]. وبأنهم يتركون الصلاة فيرقبون الشمس حتى إذا قارب الغروب قاموا فنقروها نقرا، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله". وفي رواية: "فكأنما وُتِـرَ أهله وماله". هذا والله أعلم. وللإمام الحافظ محمد بن نصر المروزي كتاب نفيس سماه: تعظيم قدر الصلاة، وقد حقق وطبع، وهو من أنفس المؤلفات في هذا الباب.

السلام عليكم ورحمة الله، ما حكم تارك الصلاة؟

ترك الصلاة موبقة من الموبقات، وكبيرة من الكبائر لا يقدم عليها إلا من سُلِب الإيمان، والصلاة تميزت عن بقية أركان ...

قراءة المزيد
شوهد 4889

2006-03-04 19:14:50

الشيخ محمد المغراوي


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما صح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته" [أخرجه أحمد (2/5) والبخاري (2278) ومسلم (1829)]، ويقول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) [سورة التحريم: 6]. ويقول الله تعالى: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ)) [سورة النساء: 34]. ويقول الله تعالى: ((وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا)) [سورة النساء: 5]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف النساء: "النساء ناقصات عقل ودين"، ويقول الله تعالى: ((فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)) [سورة البقرة: 282].. إلى غير ذلك من النصوص التي تبين حالة النساء وسلوكهن وعقليتهن.
 فالمرأة لا بد لها من رعاية ولا سيما إذا كانت زوجة فحينها تعظم المسؤولية، فاستقامتها وطاعتها لله المفروض أن تكون منطلقة من ذاتها، ويكون توجيهك لها معينا على ذلك، والصالحة والمقتنعة هي التي تتشوف إلى الأكمل؛ فتقوم بنوافل الصلاة زيادة على الفرائض، وبنوافل الصوم زيادة على صوم رمضان، ونوافل الذكر والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويكون لها الأثر على أبنائها وبناتها وأخواتها وأسرتها وأخوات الزوج وأسرتهن وكل من لها به علاقة، كما وصفها الله في القرآن بأعظم الأوصاف وأحسنها؛ قال الله تعالى: ((إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب: 35].
 أما إن كانت امرأة تنتظر إلى عطفها وجوانبها، وتريد أن تُلْفِتَ نظر لرجال إليها، فتنتقي من الألبسة ما يَلْفِتُ النظر، وتدهن وجهها وتظهر رجليها لتظهر بالمظاهر البراقة المزركشة، فهذه يجب توجيهها والحجر عليها ومنعها من كل مخالفة، ولكن بالحكمة وبالتي هي أحسن، وتُعْطَى فرصة لتراجع نفسها وتُذَكَّرَ بالله وبآياته الشرعية والكونية، وَتُذَكَّر بالموت والقبر، وبأن الموت لا محالة لاحقها، فإن أبت ورفضت فقد قام العذر، وقد أعذر من أنذر، فلا خير لك فيها. فامرأة لا تَغَارُ على عِرضها، ولا تتحلَّى بِـجِلباب الحياء الظاهر والباطن فلا خير فيها.

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه؛ عندي زوجة عندما تحتجب تُظْهر الوجه والكفين وأحيانا القدمين، ولكن تلبس لباسا ملونا ألوانا مزركشة، فهل من حقي أن ألزمها بالنقاب أو بالحجاب الشرعي الحقيقي؟ فإن أبت هل هذا عذر شرعي لتطليقها؟


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما صح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ...

قراءة المزيد
شوهد 8475

2006-03-04 19:31:05

الشيخ محمد المغراوي

لحم الخنزير حرم الله أكله، والله تعالى إذا حرم شيئا لم يجعل الشفاء فيه، فهو العليم الخبير البصير الذي يعلم السر وأخفى، ويعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، فيستحيل أن يحرم شيئا بنص كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ويكون فيه الشفاء. هذا والله أعلم.

ما حكم التداوي بلحم الخنزير عن طريق وضعه مع الأعشاب من أجل العقم، مع الدليل بارك الله فيكم.

لحم الخنزير حرم الله أكله، والله تعالى إذا حرم شيئا لم يجعل الشفاء فيه، فهو العليم الخبير البصير الذي يعلم السر ...

قراءة المزيد
شوهد 4621

2006-03-04 19:38:00

الشيخ محمد المغراوي

لا أعتقد فيما أعلم أن فتاة في هذه السن لا تبلغ مبلغ النساء، فغالب النساء يحضن في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهن، وقَلَّ من تتأخر إلى السادسة عشرة، فإن كان الأمر كما تقول؛ فلعل بها مرضا، وحكمُهَا حكم البالغ، فلا تجوز مصافحتها ولا الخلوة بها ولا السفر معها، فحكمها حكم النساء البالغات، تجري عليها جميع الأحكام التي تجري عليهنّ. هذا والله أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الذي جعل في الأمة أناسا يدافعون عن السنة وينشرون الدين بفهم السلف. إخوتي في الله عندي سؤال: تتردد على بيتنا فتاة وعمرها قد يتراوح عشرين سنة، ومظهرها لا يوحي بهذا، أي: لا تبدو عليها علامات البلوغ، فهي أشبه بالطفلة الصغيرة، والسؤال: هل تجوز مصافحتها أم لا؟ وجزاكم الله خيرا، والسلام عليكم.

لا أعتقد فيما أعلم أن فتاة في هذه السن لا تبلغ مبلغ النساء، فغالب النساء يحضن في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من عمرهن، ...

قراءة المزيد
شوهد 5722

2006-03-04 00:00:00

الشيخ محمد المغراوي

يجوز اتخاذ الدش شريطة أن يتحكم فيه صاحبه، ولا يتخذَهُ وسيلة للدخول إلى قنوات إباحية منسلخة، فإن تحكم فيه صاحبه واستعمله فيما ينفع كقناة المجد التي أشرت إليها بكل أصنافها، وغيرها من القنوات النافعة فلا شيء في ذلك، فمن نعمة الله وفضله، أن يأتي الخير إلى قعر بيت الإنسان؛ في مكتبه وسيارته، وفي ركوبه الطائرة والسفينة أو غير ذلك، قال الله تعالى: ((وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ)) [سورة النحل: 53].

هل يجوز اتخاذ الدش لمشاهدة قناة المجد الفضائية وغيرها من القنوات الإسلامية؟

يجوز اتخاذ الدش شريطة أن يتحكم فيه صاحبه، ولا يتخذَهُ وسيلة للدخول إلى قنوات إباحية منسلخة، فإن تحكم فيه صاحبه ...

قراءة المزيد
شوهد 4521

2006-03-04 19:49:02

الشيخ محمد المغراوي

من تاب تاب الله عليه، ومن رجع عفا الله تعالى عنه، ومن كان سببا في وقوع العبد في إخوانه فعليه ذنبه وعليه إثمه، وكل ما يتعلق بذاتي وشخصي فأنا مسامح فيه، وكل ما يتعلق بسير الدعوة والوقوف ضدها بأي أسلوب من الأساليب فصاحبه أمره إلى الله، لأن هذا من دين الله ومن الدعوة إلى دينه وما أنزله من فوق سبع سماوات، فالتعرض إليه خطر كبير، والصد عنه أمر عظيم، فأرجو ألا تكون ممن وقع في الصد عن القرآن وأهله وعن السنة وأهلها. وأما ما يتعلق بغيبة المبتدع؛ فالمبتدع لا غيبة له، لكن ينبغي أن يكون الكلام فيما يتعلق ببدعته، ولا يتعدى ذلك إلى ذاته ودواخله الشخصية التي سترها الله عن الناس، فهذه الأمور لا علاقة لها بالبدعة، لكن يُحَذَّرُ منه ومن بدعته بقدر حجم البدعة وتأثيره على الناس فيها، ولا ينبغي أن تكون هذه الأمور بالنسبة للداعية هي الشغل الشاغل، فإن حصل البيان لبدعته وعلمها الناس كان ذلك كافيا، ولا ينبغي الوقوف عنده دائما والاشتغال به فقط، فإذا دعت الحاجة إلى بيان آخر فينبغي ذلك وإلا فلا، وأما من تاب من بدعته وليس له أي أثر أو مؤلف يؤثر به على الناس؛ فينبغي تركه وعدم الاشتغال به. وأما إن كان له أثر علمي أو دعوي فيجب التحذير منه، قال الله تعالى: ((وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)) [سورة آل عمران: 187]. وقال الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)) [سورة البقرة: 159]. فالبيان لحال المبتدع والمبتدعة أمر واجب، وليس من الأمر المستحب، هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أنا في حِلٍّ من عرضكم بارك الله فيكم وعفا عنكم؛ فقد كنت ممن اغتر ببعض الأشرطة وبعض المقالات على الأنترنت، وولغت في عرضكم بغير حق، ولما تبين لي الحق فأنا أتوب إلى الله، وأنا في حل من عرضكم. فأرجو أن تصفحوا عنا وتعفوا بارك الله فيكم وأحسن إليكم وغفر لنا ولكم آمين. ويعلم الله أنني أدعو لكم في صلاتي ولكل من ولغت في عرضه واغتبته بغير حق. ويعلم الله أنني للتكفير عن ذنبي دافعت عنكم في مواقع الأنترنت وفي المجالس، فالله أسأل أن يقبل توبتي من غيبة العلماء ويغفر لي ولهم. أما سؤالي فهو: هل غيبة المبتدع تجوز على كل حال، ولا حرمة له، ويجوز التفكه بعرضه؟ أم أنها تجوز على قدر الحاجة، وبمجرد حصول التحذير يعود الأمر للأصل وهو الحرمة؟

من تاب تاب الله عليه، ومن رجع عفا الله تعالى عنه، ومن كان سببا في وقوع العبد في إخوانه فعليه ذنبه وعليه إثمه، وكل ...

قراءة المزيد
شوهد 4949
الفتاوى 440 / 190

اكتب السؤال

جميع الحقوق محفوظة 2020. ©