2011-02-16 08:09:31
فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المسمى بالمسند الجامع - المجلد الثاني -
المؤلف : أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي/ تحقيق:نبيل بن هاشم الغمري
اسم الكتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المسمى بالمسند الجامع - المجلد الثاني -
تصنيف الكتاب : متون الحديث
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/fath-almannan-charh-watahkik-kitab-addarimi-abomohamed-ibn-3abderrahman--nabil-alghoumari/fmnan02.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو تحقيق لمسند (أو: سنن) الدارمي على أصوله الخطية، مع شرح وتخريج له، ويقع في 10 مجلدات، واعتُبرت طبعته أفضل طبعة لكتاب الدارمي في ضبط النص والتخريج.
2011-02-16 08:10:02
فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المسمى بالمسند الجامع - المجلد الأول -
المؤلف : أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي/ تحقيق:نبيل بن هاشم الغمري
اسم الكتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المسمى بالمسند الجامع - المجلد الأول -
تصنيف الكتاب : متون الحديث
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/fath-almannan-charh-watahkik-kitab-addarimi-abomohamed-ibn-3abderrahman--nabil-alghoumari/fmnan01.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو تحقيق لمسند (أو: سنن) الدارمي على أصوله الخطية، مع شرح وتخريج له، ويقع في 10 مجلدات، واعتُبرت طبعته أفضل طبعة لكتاب الدارمي في ضبط النص والتخريج.
2011-02-20 07:24:28
زاد المسير في علم التفسير - فهرس المجلدات -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - فهرس المجلدات -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser0.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:25:19
زاد المسير في علم التفسير - المجلد التاسع -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد التاسع -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser9.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:25:42
زاد المسير في علم التفسير - المجلد الثامن -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد الثامن -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser8.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:26:14
زاد المسير في علم التفسير - المجلد السابع -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد السابع -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser7.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:27:17
زاد المسير في علم التفسير - المجلد السادس -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد السادس -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser6.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:27:35
زاد المسير في علم التفسير - المجلد الخامس -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد الخامس -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser5.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:28:03
زاد المسير في علم التفسير - المجلد الرابع -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد الرابع -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser4.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية
2011-02-20 07:28:27
زاد المسير في علم التفسير - المجلد الثالث -
المؤلف : أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي/ تحقيق: المكتب الإسلامي
اسم الكتاب : زاد المسير في علم التفسير - المجلد الثالث -
تصنيف الكتاب : تفسير القرآن
الموقع :
حجم الملف : 0
مسار الملف : http://dar-coran.ddns.net/webdar/daw2ia/httpdocs/zad-almassir-fi3ilmi-attafsir--ibn-aljawzi--almaktab-alislami/zmser3.pdf
نبذة عن كتاب:
وهو كتاب متوسط في التفسير يجمع فيه أقوال المفسرين من المتقدمين وغيرهم، وأحيانا لايذكر صاحب القول وإنما يقول وفي قوله تعالى (ثم يذكر الآية) قولان أو ثلاثة ثم يسردها، وأحيانا يرجح وأحيانا لايرجح، ويتعرض كذلك للقراءات، ويتعرض كذلك للمسائل الفقهية واللغوية.. قال الشيخ المغراوي حفظه الله: الذي يرجع إلى تفسيره يرى أن ابن الجوزي بين مذهب المؤولة ومذهب المفوضة، فتراه في الاستواء يحكي إجماع السلف على قراءة الآية فقط ولم يزيدوا على ذلك، وتراه في باقي الصفات يؤول، وربما استدل لتأويله بما نقل عن الأمام أحمد في تأويل صفة الإتيان والمجيء وسنبين إن شاء الله كذب ذلك نقلا عن ابن تيمية.. ومما يدل على أنه كان لا يرى مذهب السلف في الإثبات ما ذكره في صيد الخاطر عن ابن عبد البر: (ص97) قال: ولقد عجبت لرجل أندلسي يقال له ابن عبد البر صنف كتاب التمهيد فذكر فيه حديث النزول إلى السماء الدنيا، فقال: هذا يدل على أن الله تعالى على العرش لأنه لولا ذلك لما كان لقوله ينزل معنى، وهذا كلام جاهل بمعرفة الله عز وجل، لأن هذا استسلف من حسه ما يعرفه يعرفه من نزول الأجسام فقاس صفة الحق عليه. والخلاصة أن ابن الجوزي يميل إلى التأويل ويرى أنه من أئمة الأشاعرة فينصر مذهبه كما هو واضح في تفسيره. ولإسحاق بن محمد أبي الفضل العلثي رسالة قيمة بعث بها لابن الجوزي يبين له فيها انحرافاته واضطرابه في تأويله للصفات، وقد نقلناها من طبقات الحنابلة في كتابنا العقيدة السلفية